مؤشرات مكة المكرمة
الاسر القاطنة في وحدات سكنية دائمة  ::  نسبة سكان المدينة الذين يعيشون في فقر  ::  معدل التغير في وجهات الربط الجوي للحج  ::  التوزيع النسبي لزمن الانتقال من السكن إلى المسجد الحرام   ::  النسبة المئوية للطلاب الذين اتموا التعليم الابتدائي : معدل النجاح  ::  مشاركة المرأه في الادارة المحلية  ::  معدلات الرطوبة النسبية  ::  متوسط درجات الحرارة  ::  متوسط عدد الافراد بالغرفة  ::  معدل الاشجار لكل 100,000 فرد  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن توفر الخدمات الاساسية في السكن  ::  قيمة إيجار عربات كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة الكهربائية والعادية  ::  معدل التعرض للتية  ::  معدل التغير في عدد حالات النشل  ::  التوزيع النسبي لاماكن المزارات  ::  معدل الهطول  ::  معدل الاستجابة لمكالمات الطوارئ  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن اسعار خدمة الهاتف الجوال  ::  التوزيع النسبي لدخل الأسر المعيشية  ::  مُعدل ملكية السيارات  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مدى توفر اللوحات الإرشادية  ::  التوزيع النسبي لمصادر دخل الأسرة  ::  مُعدل ملكية أجهزة منصات اللعب  ::  التوزيع النسبي لوتيرة ممارسة الرياضة  ::  نسبة إيجار المسكن إلى الدخل  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى أسعار النقل الخاص في رمضان  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى جودة رصف الشوارع  ::  معدل التزاحم  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن توفر الخصوصية السمعية للمسكن  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مدى توفر الأرصفة  ::  مُعدل البطالة  ::  التوزيع النسبي لأنماط المباني   ::  معدل الذكور إلى الإناث  ::  نسبة الشباب (16-24 سنة)  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى خدمة النقل الجماعي.

مرصد العشوائيات

عرض نماذج البيانات وقيم المؤشرات


العشوائيات خطر كامن وثمنها فادح، تعرقل قدرة المدن على النمو الصحيح والتطور الحضاري المنظم، وتجعل سكانها أقل قدرة على الاستفادة من التنمية الحقيقية، والأخطر والأهم هو تزايد المشكلات بها وعندها يولد الإحساس بغياب العدالة وفقدان التنمية المتوازنة داخل المدينة الواحدة.وتعاني بعض مدن المملكة العرية السعودية من تنامي المناطق العشوائية بها والتي أتت كمحصلة ظروف اجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها، ويغلب هذه المناطق طابعها العمراني الرديء والسيء، كما استرعي الانتباه الخلل الكامن في التركيب السكاني لهذه المناطق حيث تعد مناطق جاذبية الوافدين وبخاصة المخالفين لنظام الإقامة والعمل بالمملكة العربية السعودية , وإجمالا فإن سكان هذه المناطق من المواطنين والوافدين )النظاميين وغير النظاميين ( من ذوي الدخل المنخفض ومستوى التعليم المتدني , وبالتالي فقد أصبحت عبئا على المجتمع لعدم تجانسها ببقية أجزاء المدينة ناهيك عن كونها مرتعا للجريمة والفساد ومصدرا مقلقا لتهديد الاستقرار والأمن في المدن التي تنتشر بها المناطق العشوائية .وتعد منطقة مكة المكرمة من أكثر مناطق المملكة التي تشهد تخلفا للوافدين بها جراء قدومهم لأداء العمرة أو الحج وانتشار هؤلاء الوافدين غير النظاميين في المناطق العشوائية بالمدن الرئيسية بمنطقة مكة المكرمة .عليه فقد بات من الضروري التصدي لظاهرة المناطق العشوائية وتناميها بمنطقة مكة المكرمة ووضع الحلول الكفيلة لمعالجتها والحد من انتشارها وقد جاء أعداد هذه اللائحة لوضع الإطار المناسب لمعالجة المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة .وفي جهود التنمية الحالية في المملكة ظهرت الحاجة الملحة ضمن المخططات العامة للمدن لضرورة مراجعة وإعادة تخطيط وتطوير الكثير من الأحياء العشوائية التي باتت تشكل عبئا كبيرا على المدن من النواحي العمرانية والبيئية ومشكالها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.تتباين إمكانات ومقومات التنمية العمرانية الشاملة بين المناطق العشوائية بصورة واضحة وتتنوع الأساليب التخطيطية الملائمة لمعالجتها من حيث الارتقاء ببعض المناطق أو الإزالة وإعادة التخطيط لمناطق أخرى, ولتسريع عمليات التطوير وتفعيل مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين يجب تبني سياسات تشجيعية تراعي تطوير المجتمع مع تحقيق النفع المتبادل بين المجتمع والقطاع الخاص.

وتطوير تلك المناطق ليس عملية هدم وبناء مبان جديدة، وإنما علاج شامل لما بها من مشاكل اجتماعية واقتصادية وثقافية عمرانية وبيئية  ، ولكي يتم حل هذه المشاكل يجب تشخيصها تشخيصا صحيحا حتي يتم وضع العلاج المناسب لها، وهنا تظهر أهمية دور المؤشرات الحضرية لتقييم المناطق العشوائيات للتعرف على القضايا والمشكلات الخاصة بتلك المناطق ، فالتشخيص الصحيح يمثل أساس حل المشكلة ووضع السياسات المعالجة الصحيحة.

مفهوم المناطق العشوائية:

يقصد المناطق العشوائية المناطق الواقعة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة والتي نشأت بدون مخططات تقسيم أراضي سابقة معتمدة على أملاك عامة أو أملاك خاصة أدت إلى توسع عمراني عشوائي غير مخطط . ولا يشترط أن يكون للمنطقة مساحة معينة حيث تتراوح مساحتهم ما بين مجموعة مساكن صغيرة إلى مجموعة أحياء كاملة وتتباين حجما ومساحة بصورة عفوية ولا تخضع لقواعد التخطيط.

نشأة المناطق العشوائية :

تقسم المناطق العشوائية وفق نشأتها على النحو التالي:

-         مناطق عشوائية نشأت ببناء المساكن والمباني باجتهادات فردية من الأفراد بعضها بتراخيص وبعضها بدون تراخيص وهي مناطق غير منظمة ولا تكتمل بها الخدمات والمرافق الضرورية وتصعب فيها حركة المركبات ولا يمكن معالجتها من خلال برامج التنمية العمرانية والاعتيادية .

-         مناطق عشوائية شبه منظمة نشأت بدون تراخيص ولها تقسيمات شبه هندسية وهي مناطق يسهل التعامل مها بالتطوير والتحسين ويمكنها أن تستجيب لمعالجات وبرامج التنمية العمرانية المختلفة.

-         المناطق التاريخية أو البلد القديمة التي تمثل النسيج العمراني العضوي التقليدي المخطط بطريقة عفوية بمبانيه القديمة التي لم تستخدم فيها تقنيات البناء الحديثة فتلك المنطقة كانت تعتبر مركز المدينة القديمة والتي نشأت طبقا لظروف الحقبة التاريخية المحيطة بها حتى أن بعض طرقاتها ودروبها كان مناسبا لحركة العربات التي تجرها الدواب ولا تستوعب حركة السيارات الحديثة , فهي ليست عشوائية بنفس المفهوم السابق وبالتالي يجب التعامل بعها بعناية فائقة ضمن أطر الحفاظ والتجديد والمتعارف عليها مهنيا , حيث تتسابق المدن العالمية في تبنى وتطبيق برامج وأساليب الحفاظ على تلك المناطق التاريخية التي تمثل الهوية المحلية والطابع العمراني المميز للمدن.

خصائص المناطق العشوائية :

تشمل خصائص المناطق العشوائية التالي:

·         المباني

·          : لا تخضع أغلبيتها للأسس التخطيطية والمعمارية المعتمدة وبعضها لم يحصل على تراخيص البناء من الأمانة / البلدية.

·         الخدمات

·         : تتوزع الخدمات في تلك المناطق بصورة عشوائية ولا تخضع لأسس وضوابط ومعايير التخطيط العمراني .

·         شبكة الطرق

·          : شبكة الطرق بتلك المناطق غير مخططة أو منظمة وتتباين فيها عروض الطرق نتيجة عشوائية بناء المباني وأغلب الطرق غير ممهدة )ترابية بلا أرصفة( وقد لا تسمح عروضها بمرور السيارات.

·         البنية التحتية

·          شبكة المياه الصرف الصحي للكهرباء ,الهاتف لهذه المناطق دون المستوى المطلوب وقد لا تخدم كافة المباني وليست بمستوى الكفاءة التي تسمح تطويرها.

·         التصميم الحضري

·         لا يتفق مع معايير التصميم العمراني نتيجة النشأة العفوية للمباني والطرق ولم تخضع مبانيها للضوابط المعمارية لأحجام وارتفاعات المباني ومسافات الارتداد ونسبة البناء المتفقة مع معايير التخطيط المعتمدة مما قلل من وجود الفراغات العامة والساحات المخططة والحدائق المفتوحة وزاد من فوضى التلوث البصري.

·         البيئة:

·         تكثر في هذه المناطق الشوارع الترابية وتقل بها المسطحات الخضراء والمناطق المفتوحة ويتدنى بها مستوى النظافة وصحة البيئة.

 

·         اجتماعية وأمنية:

·         خلل واضح في التركيبة السكانية يتميز بكثافة عالية وتدنى مستوى التعليم والدخل وقلة الملاك مع ارتفاع معدل البطالة والجريمة والانحراف الاجتماعي والأخلاقي وتكون بيئة مشجعة على تواجد وتكاثر المقيمة المخالفين لنظام الإقامة والعمل بالمملكة العربية السعودية كما أن بعضا من المناطق العشوائية يمكن أن يشكل مصدرا مقلقا لأمن واستقرار مناطق أخرى بالمدينة .

الرؤية:

منارة معرفية متطورة توفر الإحصائيات المتكاملة والمعلومات الدقيقة لدعم المخططين وصناع القرار الخاص بالمناطق العشوائية

الرسالة:

نحن كيان ضمن الهيكل التنظيمي للعاصمة المقدسة يقوم بوضع منهجية علمية لتحويل الظواهر والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعمرانية الملموسة والمتعلقة بالعشوائيات إلى مؤشرات يمكن قياسها وتحليلها بأحدث الأساليب العلمية لتساعد متخذي القرار في رسم السياسات الصحيحة للقضاء على ظاهرة المناطق العشوائيات بمكة المكرمة.

الأهداف الاستراتيجية :

·         إنشاء مرصد حضري مؤهل بالكوادر البشرية القادرة على التعامل مع قضايا ومؤشرات العشوائيات و بناء وتطوير الكوادر البشرية، للرقي بمستوى المرصد الحضري للعشوائيات

·         تطبيق أعلى معايير الأداء المؤسسي بما يسهم في تفعيل دور المرصد الحضري

·         إنشاء شراكة دائمة ومتفاعلة مع جميع الأطراف ذات الصلة

·         تحقيق الكفاية والكفاءة المالية، بما يضمن استدامة العمل وتحقيق الأهداف

·         تنفيذ البرامج والأنشطة المتميزة بما يسهم في تحقيق الأهداف

·         تلبية احتياجات المستفيدين: متخذي القرار، والمخططين المهتمين، وسكان العشوائيات

مهام مرصد العشوائيات :

·         تحديد واختيار المؤشرات الحضرية التي تفي بخصوصية المجتمع المحلي إضافة لمجموعة الحد الأدنى من المؤشرات الحضرية التي تعهدت الأسرة الدولية بجمعها على كل المستويات العمل مع مجموعة الشركاء ) الإدارات الحكومية, والقطاع الخاص, ومؤسسات المجتمع المدني ( لتطوير واستخدام المؤشرات الحضرية المناسبة وتطوير آليات للمتابعة والتقييم للمناطق والمجتمعات الحضرية.

·         تحديد الأوضاع الحضرية والقضايا ذات الأولوية عن طريق إجراء الدراسات - والبحوث وعمليات الاستشارات والمناقشات المشتركة بين الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالمجتمعات الحضرية والإقليمية.

·         تحليل وصياغة الدروس المستفادة في تجارب ممارساته وكذلك أفضل الممارسات    -   مع المراصد المحلية الأخرى.

·         بناء القدرات على توليد المعلومات وإدارتها وتحليلها ونشرها بطرق منتظمة - ومتناغمة واستخدامها في اتخاذ القرارات وإعداد السياسات  والاستراتيجيات القطاعية على المستوى المحلي والإقليمي.

·         المساعدة المتبادلة بين المراصد المحلية في تطوير قدراتها لجمع وتحليل -واستخدام المؤشرات الحضرية.

·         المشاركة في جميع الندوات والدورات المحلية والإقليمية والعالمية ذات الصلة - بالمؤشرات والمراصد الحضرية.

·         مساعدة المسئولين في توضيح وفهم التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية العمرانية - والسكانية والبيئية داخل المدينة واستخدام تلك المعرفة في إعداد خطط عمل أكثر فعالية.

دور مؤشرات مرصد العشوائيات:

·         رسم سياسات واستراتيجيات التنمية : فهي تمد متخذ القرار بصورة شاملة، ومتكاملة عن حقيقة الوضع الراهن بالمناطق العشوائية مما يمكنه من تحديد الأهداف والأولويات ورسم سياسات واستراتيجيات التنمية وتنفيذها ومتابعتها.

·         تطوير أداء المجالس البلدية : فالمؤشرات تخدم متخذي القرار على كافة المستويات وتمكنهم من استخدامها كنقاط مرجعية لتقييم مدى النجاح في خطط التنمية ولتعديلها أو تغييرها بخطط بديلة إذا لزم الأمر وصولا إلى مجتمعات خالية من المناطق العشوائية.

·         القضاء على مظاهر الانعزال القطاعي:  حيث توجه قيم المؤشرات المنتجة عدة قطاعات نحو العمل في تشارك في ضوء وحدة الهدف، وهذا من أهم ملامح تخفيف حدة الآثار السلبية المصاحبة للإفراط في المركزية.

·         تحديد الأولويات والمشاكل : بحيث يسهم المؤشر في تحديد أولويات قطاعات التنمية المختلفة الجديرة بالرعاية وكذا المشاكل الموجودة بالفعل والتي تعد معوقاً للتنمية، وكذا التنبؤ بالمشكلات المحتمل وقوعها وكيفية التصدي لها والتعامل معها بحيث يكون المؤشر بمثابة جهاز للإنذار المبكر.

·         تغذية الإعلام المحلى : تمد المواطن العادي والمتخصص بمعلومات دقيقة عن المناطق العشوائية وتأثيرها على التنمية والآثار المتوقعة في المدى البعيد والتدابير السلبية التي يمكن اتخاذها حيال ذلك.

·         تعليم النشأ:  يمكن أن تستخدم كأدوات لتعليم النشء عن التنمية المستدامة والأثر السلبي للمناطق العشوائية ترشدهم إلى الأدوار التي يمكن أن يقوموا بها في هذه المنظومة.

·         اللوائح والقوانين المنظمة لتطوير العشوائيات في مكة: تم إصدار لائحة خاصة بتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة من خلال أمانة العاصمة المكرمة وسنوجز فيما يلي اهم النقاط والمواد التي تناولتها هذه اللائحة: