الخميس 18 ذو الحجة 1436 الموافق 1 أكتوبر 2015
نحنُ اليوم في عالم لم يعُد يسمح بالإرتجال أو إتخاذ القرارات الفردية، إذا كان مقصدنا وهدفنا هو نهضة هذه الأمه إنساناً ومكاناً لترتقي إلى مصاف الدول المتحضرة والعالم المتقدم، فلابد أن نهتم بالمعلومة وبالإحصاءات وبالتدقيق في كل اعمالنا التنموية؛ لابد لنا أن نسلك المسلك الذي يسير عليه كل مجتمع متقدم في هذه الدنيا. وأُحي أمانة العاصمة المقدسة على هذا المشروع، وأشـد على يد كل مهتم ومتفاني في خدمة هذا المدينة العظيمة، التي نتشرف جميعاً بالسكن بجوارها، وخدمة بيتها العتيق، وخدمة ضيوف الرحمن فيها.