الخميس 23 محرم 1437 الموافق 5 نوفمبر 2015
إن القدرة الفائقة لنظم المعلومات الجغرافية في عملية البحث في قواعد البيانات وإجراء الاستفسارات المختلفة ثم إظهار هذه النتائج في صورة مبسطة لمتخذ القرار قد أفادت في العديد من المجالات منها :
إدارة الأزمات:
تتوفر إمكانية تحليل شبكات الطرق والبنية الأساسية لتحديد اقصر المسارات بين نقطتين وكذلك انسب المسارات بين مجموعة من النقط كما يفيد في تسهيل عملية صيانة الشبكات الجديدة مما يوفر الوقت والجهد وعادة ما تكون الأزمات إحداثا مكانية مثل ( السيول والفيضانات والحرائق وانتشار الاؤبئة)
ومن هنا فإن امتلاك الخرائط والمعلومات يعتبر امرأ هاما لإدارة الكارثة .
التخطيط العمراني:
يفيد نظام المعلومات الجغرافي في تقييم أداء الخدمات المختلفة ( تعليمية – صحية – أمنية - ....... الخ ) البيئة من حيث تحديد المناطق المحرومة لإعادة توزيع الخدمات فيها كما يفيد في مقارنة ما هو مخطط بما هو واقع بالفعل لمنطقة معينة لتحديد الملكيات والمسئوليات القانونيةويساهم
في بناء نماذج رياضية للمناطق العشوائية عن طريق تحديد اتجاهات النمو العمراني فيها للحد من انتشارها وكذلك تطوير المناطق القائمة .
الدراسات الاقتصادية والاجتماعية :
تساهم نظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة معينه بناء على معايير خاصة يحددها الخبراء وذلك لاستنتاج المؤشرات التنموية التي تساهم في اتخاذ قرارات مناسبة في كافة اتجاهات التطوير.
إنتاج الخرائط:
تعتبر الخريطة هي الوسيلة الأساسية لعرض نتائج تحليلات البيانات وذلك بصورة تمثيل كمية أو نوعية لا سيما خرائط التوزيعات كتوزيعات السكان و الخدمات و الموارد الطبيعية .
اتخاذ القرارات المناسبة :
تنطبق صحة القول المأثور ( البيانات الأفضل تقود لقرار أفضل ) تماما على نظم المعلومات الجغرافية لأنه ليس وسيلة آلية لاتخاذ القرار ولكنةأداة للاستفسار والتحليل مما يساهم في وضع المعلومات واضحة وكاملة ودقيقة إمام متخذ القرار كما تساهم نظم المعلومات الجغرافية
في اختيار انسب الأماكن بناء على معايير يختارها المستخدم مثل ( البعد عن الطريق الرئيسي بمسافة محددة وتحديد حالة المرافق والبعد عن مناطق التلوث ) فيقوم نظام المعلومات الجغرافية بأجراء هذا الاستفسار على قواعد البيانات ويقوم باختيار مجموعة من المساحات التي تحقق هذه الاشتراطات ويترك لمتخذ القرار حرية الاختيار النهائي