الخميس 18 ذو الحجة 1436 الموافق 1 أكتوبر 2015
يعتبر المرصد الحضري أداة جيدة في يد صناع القرار حيث يمكنه عن طريق المؤشرات التي ينتجها الوقوف على مدى التحسن او التدهور في أحوال المدينة بشكل دوري، والمقارنة سواء على مدى الزمن أو بين المدينة والمدن الأخرى التي تمر بنفس مرحلة التنمية أو ذات نفس العدد من السكان.
وتبرز أهمية دور المراصد في إدارة التنمية الحضرية بمكوناتها العمرانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، والإسكانية، والتعليمية ، والصحية ويأخذ المرصد الحضري شكل إدارة متخصصة فنياً تُنشأ في صلب الهيكل التنظيمي لإدارة المدينة، ويهدف إلى تطوير عمليات الرصد الحضري والمؤشرات الحضرية والإشراف الفني على المراصد الحضرية المحلية في المناطق والمحافظات والتنسيق بينها والاستفادة منها عند إعداد استراتيجيات وسياسات التنمية الحضرية مما يسهم إسهاماً مباشراً في دفع عجلة التنمية المستدامة والعمل على استمرار ازدهار المدن لتحقيق رؤية المملكة 2030.
مهندس : عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ
وزير الشئون البلدية والقروية