مؤشرات مكة المكرمة
التوزيع النسبي لأسباب سكن الأسرة في عشوائيات أحياء مكة   ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن انتظام جمع القمامة  ::  معدل توفر ماكينات الصرف الآلي  ::  عدد ضباط الشرطة لكل 100,000 نسمة  ::  الاصابات بحمي الضنك  ::  مُعدل ملكية السيارات  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن الخدمات الاسعافية بمكة المكرمة  ::  معدل توفر الصيدليات  ::  التوزيع النسبي لنوعية للمفقودات بالمسجد الحرام  ::  معدل توفر ماكينات الصرف الالي  ::  معدل توفر هيئة التمريض  ::  التوزيع النسبي لزمن الانتظار امام دورات المياه في عرفات  ::  معدل الرطوبة النسبية (الصغري )  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن قيمة ايجار عربات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في المسجد الحرام  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن تنظيم الحركة في ساحات المسجد الحرام  ::  متوسط تكلفة النقل إلى الميقات ومنه  ::  التوزيع النسبي لاماكن المزارات  ::  متوسط تركيز ثاني اكسيد الكربون CO2  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى خدمة الإنترنت  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن سهولة الوصول إلى الخدمات التعليمية  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن سهولة الوصول إلى الخدمات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى أسعار النقل الخاص في الحج  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى جودة الخدمات الإدارية البلدية  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن جودة الخدمات الأمنية  ::  متوسط حجم الأسرة المعيشية  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن خدمات الأحوال المدنية   ::  التوزيع النسبي لوتيرة ممارسة الرياضة  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى خدمة الهاتف الثابت  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن مستوى سهولة الاجراءات الإدارية بالبلدية  ::  التوزيع النسبي للغة الأم  ::  توزيع السكان حسب الفئات العمرية  ::  استعمالات الأراضي  ::  نصيب الفرد من إجمالي استهلاك مياه الآبار والتحلية  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن توفر الحدائق والمساحات الخضراء  ::  التوزيع النسبي لمستويات الرضا عن تزاحم غرف المسكن

مرصد الأحياء

عرض نماذج البيانات وقيم المؤشرات


تتميز البيئة الحضرية لمكة المكرمة عن غيرها من بقية مدن المملكة في كونها بوتقة حضرية تجمع المواطن والمقيم والزائر ( من الحجاج والمعتمرين ) من شتى بقاع العالم المختلفة الثقافات والعادات والخصائص الحضرية. والمتتبع للشأن الحضري لمكة المكرمة يدرك تأثير هذا التنوع والاختلاف، ليس على مستوى المدينة فحسب، ولكن على مستوى أحيائها المختلفة، حيث نجد أن الخصائص السكانية (الديموغرافية) تتنوع بين الأحياء من حيث أغلبية السكان ونوعية الأنشطة والخدمات الحضرية المتاحة بكل حي.ومن هذا المنطلق يتناول هذا الجزء من الكتاب الحالي المرصد الحضري لأحياء مكة المكرمة، والمؤشرات الحضرية لمكة المكرمة على مستوى الأحياء حيث يبدأ بعرض دور المرصد الحضري للأحياء، ومن ثم عرض  آليات العمل به وصولاً إلى استعراض بعض المؤشرات الحضرية التي يتم إنتاجها من خلاله.

المرصد الحضري : آلية لضبط الفجوة الحضرية لأحياء مكة المكرمة

تواجه المدن مشاكل وتحديات بالرغم من كونها مركزاً سكانياً في الأساس، إلا أن ازدياد الكثافات السكانية يجعلها تواجه تحديات كبيرة قد لا تواجهها القرى والضواحي، وأهم المشكلات التي تعاني منها المدن منذ القدم هي الأمن وتمايز هذه الطبقات الاجتماعية والاختلافات الاقتصادية الواضحة بين السكان.ولقد بدأ برنامج الموئل بتحليل الحالة الراهنة للمدن العربية، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه بالرغم من الوحدة الثقافية واللغوية التي يتمتع بها العالم العربي فإن التنوع والتباين فيما بينها على صعيد التحضر كبير، فقد اتسمت دول التعاون الخليجي بمعدات عالية من التحضر وبمتوسط بلغ 86% والذي يعد من أعلى المعدلات المسجلة عالمياً والذي يفوق المعدلات المسجلة في أوروبا أيضاً، حيث سجلت دولة الكويت رقماً قياسياً عالمياً كأحد أكثر الدول تحضراً في العالم بنسبة تحضر بلغت 89% .وفي هذا الإطار أنشأ المرصد الحضري لأحياء مكة المكرمة للقيام بعملية رصد الخدمات الحضرية لمواكبة هذه المعدلات العالية من التحضر، والتي تتنامى في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بزيادة الخطط التنموية لمكة المكرمة بأحيائها المختلفة ، وإعلان الرؤية المستهدفة لها وهي:

"مكة المكرمة ... نحو العالم الأول".

المرصد الحضري: في الدور التنموي الحضري

تأخذ المدن حيوتها وتفاعلها مع مجتمعاتها من طبيعة وأسلوب ساكنيها، وطريقة ممارستهم للأنشطة الحضرية في المدينة، كما يعكس سكان المدينة بفاعليتهم المردود الإيجابي لما تقدمه لهم المدينة من خدمات حضرية. ويعد من أولويات الجهات المسئولة عن إدارة المدن استكشاف ومعرفة الاحتياجات التنموية للساكنين واستباقها بوضع آليات وطرق مختلفة، ولعل أبرزها فعالية هو إنشاء نظام مراقبة ورصد لما يدور فعلياً في المدينة بمفهوم قياس الأداء أو استكشاف الحاجات المستقبلية لسكان المدينة والعمل على توفيرها في الأوان المناسب.

وتنبثق فكرة المرصد الحضري في وضع مؤشرات حضرية تتعامل مع المدينة كوحدة تحليلية متكاملة لجميع القطاعات ( بيئة، سكان، عمران، إسكان، نقل، علاقات اجتماعية، اقتصاد، إدارة، خدمات، أمن، تقنيات،.. الخ) وذلك لوضع أولويات عمل التنمية الشاملة للمدينة، وتتضح أهمية إنشاء المرصد الحضري على المستوى العالمي والإقليمي والوطني في إنتاج المؤشرات الحضرية بهدف إعداد سياسات التنمية الحضرية ورصد متابعتها وتقييمها على أي مستوى كان.

أهمية قراءة المؤشرات الحضرية على مستوى الأحياء

تعد المؤشرات الحضرية – من جهة – أحد الآليات ذات الفعالية لقياس مدى التقدم المستهدف للمستقرات الحضرية بمستوياتها المختلفة صوب النتائج المنشودة للتنمية المستدامة، ومن جهة أخرى فإن هذه المؤشرات الحضرية تمثل في مجملها أرضية صلبة وواقعية لعملية اتخاذ القرار التنموي الكفء.فأما من حيث فعاليتها في القياس التنموي فإنها تقدم تصور معياري رقمي يمكن حسابه ودمجه في معادلات ومقارنته بالأحياء أو المدن أو بالدول الأخرى دورياً بحيث يعطي صورة واضحة عن حالة التنمية المحلية، وأما من حيث كفاءته في عملية اتخاذ القرار فإنه يمكن من خلالها متابعة التغيرات الدورية الواقعية نحو التقدم أو التراجع في تحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة للمستقرة الحضرية.وتكمن أهمية قراءة المؤشرات الحضرية على مستوى الأحياء في تحديد مواقع القوة والضعف ومدى تأثر الأحياء بمركز المدينة من ناحية وقراءة مستوى الخدمات الحضرية بالحي، واتساقها مع حيزه المكاني والجغرافي. ولتعظيم الفوائد من خلال تطوير آليات إعداد المراحل المختلفة للسياسات الحضرية، وإنتاج خطط عمل تفي بالأهداف عن طريق المتابعة والتقويم من ناحية أخرى، بالإضافة إلى أهميتها في تحليل مشكل حضري بعينه.

أهداف المؤشرات الحضرية على مستوى الأحياء

يمكن للمؤشرات الحضرية على مستوى مكة المكرمة أن تقوم بتوفير البيانات السكانية والعمرانية والخدمية للوصول إلى ترتيب أولويات الأحياء بحسب احتياجاتها للتنمية العمرانية، وكذلك وضع خريطة للوضع الحالي من حيث (استعمالات الأراضي، المعالم الطبيعية، جبال، سهول، وديان، هضاب، شبكة طرق)، ويمكن إيجاز أهداف المؤشرات الحضرية على مستوى الأحياء في التالي:

·         إيجاد آليات للتطوير في البيئات العمرانية  تستوعب النشاط الإنساني وتظهر التمايز بين الخدمات.

·         تقدير الأوضاع الحضرية الراهنة للأحياء واتجاهاتها.

·         مقارنة الأحياء وأوضاعها في زمن معين أو على المدى الزمني.

·         إحداث توازن في توزيع الخدمات والأنشطة بين أحياء مكة المكرمة وخفض الفجوة الحضرية بينها.

·         توفير معلومات الإنذار المبكر عن المشاكل الحضرية بالحي.

·         مراعاة التغييرات العمرانية والاجتماعية والثقافية الناجمة عن قرب أو بعد الحي من الحرم الشريف.

·         تحقيق تنمية اجتماعية لمختلف فئات المجتمع مما يضمن النمو الاقتصادي، والتوزيع العادل للموارد.

·         وضع الرؤية المستقبلية لتطوير البيئة الحضرية للحي بما يشمله من بنية تحتية ومباني ومشروعات خدمية، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسكانية والبيئية التي تحتاج لتدخلات إنمائية عاجلة أو مستقبلية.

المرصد الحضري للأحياء ... في المفهوم والأهمية

انطلاقا لتحقيق التوازن الحضري بين أحياء العاصمة المقدسة، جاء المرصد الحضري للأحياء كمرصد نوعي ضمن المرصد الحضري لمكة المكرمة، ويأتي هذا لما تتمتع به العاصمة المقدسة بقوة جذب للسكان والخدمات والأنشطة المختلفة، والذي يختلف من حي لآخر متأثرة بالقرب أو البعد عن الحرم المكي الشريف.إن المرصد الحضري للأحياء يهتم بقياس الأداء الحضري للخدمات والأنشطة الحضرية لكل حي، وذلك لتوفير الرؤية لمتخذي القرار التنموي عن الخدمات بأنواعها المختلفة لكل حي. والمساهمة في قيام أفراد المجتمع بأنشطتهم الحياتية المختلفة بسهولة ويسر.وتتميز مدينة مكة المكرمة بجغرافية وعرة بصفة عامة نتيجة للتنوع الشديد في مناسيب الأرض الصخرية، ما بين قمم، قيعان، سفوح جبال، وديان وأغوار .. الخ، الأمر الذي لعب دوراً هاماً في التشكيل المعماري والعمراني للمدينة على مر العصور، كذلك تعتبر الظروف المناخية لمكة المكرمة، من المحددات التي أثرت على التشكيل العمراني للمدينة على مر العصور

تعريف المرصد الحضري للأحياء

هو مركز متخصص يعمل على جمع وتحليل المؤشرات الحضرية والتي تساهم في إعداد سياسات التنمية الحضرية لأحياء مكة المكرمة، كما أنه يعمل على التنسيق بين الجهات المعنية وذات العلاقة بعمليات التنمية الحضرية من أجل توحيد الرؤى لاتخاذ القرارات التنموية الصائبة.كما يمكن التعبير عنه بأنه مركز يعمل على تحديد الاحتياجات التنموية لكل حي من أحياء مكة المكرمة في إطار مجموعة من الأولويات وتوفير وإدارة المعلومات اللازمة للتطور العمراني في المدينة من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية والذي طرح منظومة المراصد الحضرية والتي من شأنها تسهيل عمليات جمع وتنظيم المعلومات من خلال شبكة اتصالات بين المراصد لتسهيل مهامها والمساعدة في بناء قدرات المراصد المحلية على وجه الخصوص.

الغاية من إنشاء المرصد الحضري للأحياء

هو صياغة وتوجيه سياسات وأهداف التنمية الحضرية الشاملة والمستدامة بمدينة مكة المكرمة من خلال:

-         تحديد وجمع البيانات الازمة لأحياء مكة المكرمة.

-         إنتاج وتحليل المؤشرات الحضرية لأحياء مكة المكرمة.

-         متابعة التغير في عمليات التنمية الحضرية لأحياء مكة المكرمة.

-         دعم متخذي القرار ومعدي سياسات التنمية الحضرية.

-         قياس الفجوة الحضرية بين أحياء المدينة.

وقد بدء المرصد الحضري لأحياء مكة المكرمة بصياغة نحو واحد وأربعون مؤشراً ، وذلك على غرار المؤشرات الحضرية الدولية المنتجة بواسطة أجندة الموئل وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وذلك من واقع بيانات مسجلة رسمية، أو من خلال تنفيذ استبيانات الميدانية لسكان الأحياء المختلفة والذي بدأت أول مراحل تنفيذها عام 1432ھ.وقد تم التوسع في أنتاج المؤشرات الحضرية للأحياء بإضافة العديد من المؤشرات الحضرية الجديدة سواء عن طريق البيانات السجلية ، أو عن طريق تطوير الاستبيانات الميدانية.

الرؤية:

الارتقاء بالمعدلات الحضرية بمدينة مكة المكرمة إلى المعدلات العالمية التي تحقق الجودة الشاملة للخدمات المقدمة لساكني مكة المكرمة، وتكون قاعدة معلوماتية موثقة لأحياء مكة المكرمة.

الرسالة:

 دعم اتخاذ القرار التنموي من خلال رصد وتوثيق البيانات والمعلومات على مستوى أحياء مكة المكرمة وتحليلها وتحويلها إلى مؤشرات حضرية تكون داعمة لصانعي القرارات، وذلك في إطار من التعاون مع شركاء التنمية لخدمة السكان.

الأهداف:

الهدف الرئيس للمرصد الحضري للأحياء هو انتاج مؤشرات حضرية للخدمات المقدمة لقاطني الأحياء المختلفة لمدينة مكة المكرمة، ودراسة الأحوال البيئية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لكل حي ولتحقيق الهدف يتم ما يلي:

-         توفير قاعدة بيانات محدثة للأنشطة والأوضاع الحضرية للأحياء، وتكون منظمة بأسلوب منهجي قياسي يستفيد منها واضعي السياسات والبرامج الحضرية والأكاديميون المتخصصون.

-         وضع نظام لجمع بيانات محددة يمكن صياغتها ومعالجتها بأسلوب قياسي لإنتاج مؤشرات عن الأوضاع الحضرية لأحياء مكة المكرمة.

-         صياغة المؤشرات التي تعبر عن الأوضاع الحضرية والتنموية للأحياء وتحقيق أهداف الرصد بمشاركة كلاً من القطاع الرسمي الحكومي، والقطاع الخاص والمجتمع  المدني (شركاء التنمية).

-         فهم أثر السياسات والبرامج على البيئة المعيشية للسكان.

-         تبادل الخبرات والتعاون مع المراصد القومية والإقليمية ومراصد المدن الأخرى داخل المملكة.

-         إلقاء الضوء على المشكلات والقضايا التنموية بالأحياء لمساعدة متخذي القرار في وضع السياسات المناسبة لحلها

-         ضغط الفجوة الحضرية بين أحياء مكة المكرمة.

مهام وأنشطة المرصد الحضري للأحياء

-         إعداد وتحليل المؤشرات الحضرية على المستوى المحلي.

-         تحضير برنامج مؤشرات حضرية لمتابعة تطبيق أجندة الخطة التنموية الحضرية على مستوى أحياء مكة المكرمة.

-         قياس كفاءة المؤشرات في إعادة صياغة السياسات التنموية.

-         إعداد وتبني وطرح إطار لسياسة التنمية الحضرية الإقليمية والمحلية.

-         إعداد التقارير والنشرات العمرانية المتعلقة بالوضع الحضري لأحياء مكة المكرمة

-         تنظيم لقاءات تشاورية دورية حول أنشطة مرصد الأحياء وفعالياته.

-         تحديد القضايا ذات الأولوية بالتنسيق مع شركاء التنمية.

آليات العمل بمرصد الأحياء

اتجهت آليات العمل بمرصد الأحياء لاستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية والتي تستغل في العديد من المجالات المختلفة، حيث تؤمن نظم المعلومات الجغرافية سهولة في تحديث الخرائط دون الحاجة إلى أعادة توليد جميع تفصيلاتها مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على تجانس وتكامل البيانات الجغرافية فيما بينها، كما إن تطبيق نظم المعلومات الجغرافية يساعد في عمليات البحث في قواعد البيانات وإجراء الاستفسارات المختلفة ومن ثم إظهار هذه النتائج في صورة مبسطة لمتخذ القرار.

استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مرصد الأحياء

قامت أمانة العاصمة المقدسة بتطوير نظام معلوماتي للمرصد الحضري يتضمن عدد من التطبيقات المبنية على أساس نظم المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى عدد من التطبيقات وقواعد البيانات الداعمة لها.

وقد أخذ المرصد الحضري لمكة المكرمة بهذا التوجه من خلال التأكيد على إنشاء قاعدة بيانات جغرافية مؤسسية للمرصد الحضري وعلى ضرورة تكثيف الأخذ بهذه الأداة والتكنولوجيات المصاحبة لها في المشروع للاستفادة من قدرات هذه الأدوات في دعم متخذي القرار المعنيين.

ويعتبر الغرض الرئيسي من استخدام نظم المعلومات الجغرافية في المراصد الحضرية هو مساعدة وتشجيع صانعي القرارات لإدخال سياسات مبنية على أساس الأمكنة والمواقع، ومن ثم وضع الأولويات وإعادة تحديد وتوزيع المهام التنموية اللازمة.

وتتنوع طرق عرض المؤشرات الكمية من خرائط لأحياء مكة المكرمة إلى جداول أو رسوم بيانية تشير بشكل أو بآخر إلى قيم المؤشرات المختلفة وطريقة إظهارها وذلك على النحوالتالي:

-         عرض المؤشرات باستخدام الألوان المتدرجة

-         عرض المؤشرات باستخدام الرسومات البيانية ( الدوائر المقسمة)

-         عرض المؤشرات باستخدام الرسومات البيانية (الأعمدة البيانية)

-         عرض المؤشرات باستخدام الكثافات النقطية

المسح الاجتماعي الاقتصادي على مستوى الأحياء

خطوات ومنهجية العمل بالمسح الميداني

·         مرحلة الأعداد للعمل الميداني :

·         حيث يتم اختيار العينة باستخدام العينة الصحيحة وذلك لكون التجانس أكبر داخل الحي الواحد عن خارجه، وكون مجتمع الدراسة يتألف من 60 حي، مما يمكننا من اختيار عينة عشوائية من الأسر التي تقيم في الحي وفقاً للآلية التالية:

-         استخدام الخارطة التفصيلية لأحياء مكة المكرمة، وتوزيعها في شبكة تضم 350مربع، ولكل مربع وقم محدد.

-         اختيار مفردات العينة لكل حي بشكل عشوائي باستخدام تقنية GIS  وفقاً لحجم العينة المحددة لكل حي.

-         طباعة خارطة كل حي توضح حدوده كاملة.

-         طباعة مربعات كل حي بمكة المكرمة على حدة موضح عليها أرقام منازل العينة المختارة بشكل تسلسلي يحمل كل منها رمز الحي.

-         إجراء ورشة عمل تدريبية لفريق المسح الميداني لتدريبهم على التعرف على موقع العينة من واقع خرائط الأحياء، وتعريفهم على استبانة جمع المعلومات وتوضيحها لهم وكيفية التعامل مع المجيبين

-         توزيع فريق جمع البيانات على الأحياء وتسليمهم العدد المحدد من الاستبانات

-         اعتماداً على بيانات أعداد سكان مكة الكرمة موزعة على الأحياء، ونظراً لكبر حجم مجتمع التحليل تم احتساب نسبة (1%) من سكان كل حي لتمثل في مجملها حجم العينة، وإضافة إلى ذلك يتم اعتماد متوسط عدد الافراد في الأسرة بمكة المكرمة والبالغ (5.11) شخصاً، لاحتساب حجم العينة الكلية ، ومن ثم توزيعها على الأحياء المختلفة بحسب الوزن النسبي لتعداد السكان في كل حي.

-         يتم اختيار فريق العمل الميداني من بعض طلاب الدراسات العليا بجامعة أم القرى، ومن المقيمين في هذ الأحياء، ولهم دراية في التعامل مع سكانها، وكذلك بعض الباحثين الميدانيين ممن لديهم خبرة جيدة في البحوث الميدانية من واقع مشاركاتهم السابقة في مثل هذه الدراسات.

·         تصميم الاستبيان:

·         يتم من خلال تطبيق خاص تم تصميمه لجمع استبانات المسح الميداني لأحياء مكة المكرمة بحيث يقوم بعدة وظائف وهي:

-         إدخال بيانات استمارات المسح الميداني.

-         التحقق من صحة البيانات منطقياً قبل عملية الحفظ

-         التحقق من صلاحية الاستمارات عن طريق التأكد من إدخال البيانات الأساسية للاستمارة

-         حفظ البيانات في قاعدة البيانات

-         الرجوع مرة أخرى إلى الاستمارات عن طريق البحث.

-         إمكانية العمل من أي مكان لوجود التطبيق على شبكة المرصد

·         يتم تسجيل بيانات الاستمارات بالخطوات التالية:

-         البيانات الأساسية للاستمارة وتشمل:

§         رقم الاستمارة وكود المساح واسم الحي وتاريخ مسح العينة وإحداثيات مكان الاستبيان ورقم العينة بالطبيعة إن وجد.

-         الخصائص الهندسية للمسكن

§         المساحة والملكية وعدد الغرف ونوعية البناء ... الخ

-         الخصائص الاجتماعية للأسرة وتشمل:

§         البيانات الأساسية للأسرة مثل ( عدد أفراد الأسرة، الحالة التعليمية، نوعية العمل، مسؤولية الإنفاق، إجمالي الدخل...الخ).

§         بيانات أفراد الأسرة بحيث يتم تسجيل جميع أفراد الأسرة والأقارب والأشخاص الذين يقيمون معاً بصفة دائمة في العين وبعض المعلومات عن كل فرد منهم.

§         بيانات العمالة بحيث يتم تسجيل البيانات التفصيلية للعمالة من (العمر، الجنسية، المهنة، مدة الإقامة، الخبرة، الأجر الشهري، ... الخ)

-         الخصائص الاقتصادية للأسرة

§         بيانات الملكيات والمقتنيات من سيارات وأجهزة

§         بيانات الإنفاق الشهري

-         استبيان رب الأسرة عن بعض الخدمات التي بالحي ومستوى الرضى عنها وتشمل (مرافق أساسية وخدمات عامة وصحية وتعليمية وخدمات النظافة والهاتف ... الخ).